كيف تطور مهارة التحدث باللغة الإنجليزية يوميًا لأنها أهم المهارات اللغوية الأربع حيث تمكن من التواصل الشفهي المرن وتعبير الشخص عن ذاته وسهوله نقل الأفكار والمشاعر والتفاعل في المواقف الاجتماعية والمهنية وكل ذلك عن طريق القدرة الكافيه في اختيار المفردات والتراكيب المناسبة للسياق والمستمع لذلك التحدث يعتمد على مهارات أخرى مثل الاستماع والفهم اللغوي لتكامل التعلم باحترافيه.
أيضا في المؤسسات التعليمية العالمية يكون التحدث بالإنجليزية شرط أساسي للتفاعل في الفصول الدراسية والمناقشات العلمية والعروض الشفوية. كما تعتمدها أغلب الشركات والمؤسسات في المقابلات، الاجتماعات، وخدمة العملاء. لذلك فان تلك المهارة تساعد على الاندماج في بيئات دراسية أو مهنية دولية دون حواجز لغوية فهي تطوير شامل لقدرات التواصل وليست مجرد اكتساب للغة الأجنبية فقط.
مهارة التحدث ضرورية لمتعـلمون أكاديميون ليستخدمونها في التعليم الجامعي أو الدراسات العليا. واجتماعيون لاستخدامها في الحياة اليومية أو التواصل مع أصدقاء من ثقافات مختلفة. وأيضا المتعلمون الراشدون يكون اهتمامهم مرتفع تجاه اللغة بدافع الحاجة الأكاديمية أو الوظيفية وغالبا ما تكون لديهم خبرة لغوية سابقة.
مهارة التحدث باللغة الإنجليزية يوميًا :
1. المدخل التواصلي يركز على استخدام اللغة كأداة للتفاعل وليس للحفظ فقط لذلك الهدف من الممارسة اليومية هو “التواصل” لا “التصحيح القواعدي”. ثم أيضا فرضية الإدخال والإخراج وهي عبارة عن أن التحدث يتم بـ إدخال لغوي جيد ويتبع بإخراج منتظم. لذا أنك لا تتحدث بطلاقة إلا إذا استمعت كثيرا وتحدثت بانتظام والتكرار اليومي مع ملاحظات تصحيحية يؤدي إلى بناء تلقائية لغوية.
2. لابد من التعرض المنتظم للغة لمدة 15–30 دقيقه عن طريق بودكاست أو يوتيوب أو أفلام والاهتمام بالإيقاع، ونغمة الصوت. وليتم تحسينهم بسهوله حاول تقليد الجمل بعد الاستماع وجرب التكلم أمام المرآة لزيادة الثقة وتحسين لغة الجسد. ثم لا تحفظ المفردة منفصلة لكن الأفضل أن تكون داخل جملة حقيقية مثل Instead of “meet,” use “I met my friend after work yesterday.”
3. ممارسة المحادثة التفاعلية وهي المشاركة عبر تطبيقات مثل HelloTalk وTandem. كما يوجد ميزة أنك تستطيع الطلب من المتحدث الآخر أن يصححك بلطف مع التمكن من القراءة بصوت مرتفع. لأن هذه الطريقة أثبتت فاعليتها في تحسين مخارج الحروف والانسجام الصوتي. ثم سجل تقدمك في مفكرة تعلم لغوي. وأيضا ضع نفسك في مواقف محاكاة بأنك تتحدث كما لو كنت في مقابلة عمل.
4. كما يشير الباحث براون أن تطوير التحدث يحتاج توازن بين الطلاقة وهو التحدث بسلاسة دون توقف طويل والدقة في استخدام القواعد الصحيحه. حيث أن تطبيق YouGlish يساعدك يوميا في الاستماع للنطق في جمل حقيقية. ولابد من استخدام أسلوب “التحفيز الذاتي” بمكافأة نفسك على الإنجاز. ولكي لا تنسي ما تعلمته دون الجمل الجديدة التي تم حصولك عليها كل يوم وراجعها أسبوعيا.
أقرأ أيضا : كيف تحسن مهارة الاستماع في اللغة الإنجليزية
صعوبات تعلم التحدث باللغة الإنجليزية :
1. قلة المفردات والتراكيب اللغوية تجعل المتعلم غير قادر على التعبير عن أفكاره بحرية حتي يسبب التوقف المتكرر أثناء الحديث. كما أن في بعض الأحيان تكوين الجملة النحوية أثناء التحدث يتشتت انتباه المتعلم بين التفكير في الفكرة وصياغتها النحوية لكي يُضعف الطلاقة. كما أن المتعلمون يواجهون العرب صعوبة في نطق بعض الأصوات غير الموجودة في العربية ليؤدي إلى أخطاء نطقية تقلل من وضوح الرسالة.
2. يتأثر المتعلم بلغته الأم في ترتيب الكلمات وهو يعرف بـالتداخل اللغوي” كما أن الخوف من الخطأ هو أكثر المعوقات انتشارا. لذلك يخشى المتعلم أن ينتقد من الآخرين يفضل الصمت على المحاولة والشعور بالتوتر أثناء الحديث أمام زملاء يقلل من الأداء اللغوي ويؤدي إلى التلعثم. كما أن كثير من المناهج التقليدية تركز على القواعد والكتابة أكثر من التدريب على التحدث الواقعي ويحدث ضعف في الأداء الشفوي.
3. كما أن ازدحام الفصول الدراسية يجعل الوقت المتاح للمحادثة محدود لكل طالب والمتعلمون لا يجدون فرص كافية للإنجليزية خارج الفصل ويؤدي لنسيان ما يتعلمونه سريعا. حيث أن اللغة ليست كلمات لكن هي ثقافة وعدم فهم الطالب للثقافة الإنجليزية يجعل من الصعب استخدام العبارات المناسبة في المواقف المختلفة. وأيضا عندما لا تشجع البيئة المحيطة استخدام الإنجليزية، يفقد المتعلم دافع الممارسة.