
بودكاست بدون ورق : كيف تربي طفلك ليكون واثقاً وسعيداً؟
بودكاست بدون ورق : كيف تربي طفلك ليكون واثقاً وسعيداً؟ تحديد ما هو دور الوالدين في ذلك ويكون ليس ردود فعل انفعاليه بل من خلال ممارسات عقلانية ةقامت د. آلاء نصيف بتسليط الضوء على العلاقة بين فهم الذات لدى الوالدين ونوعية العلاقة التي تبنى مع الطفل ليشعر بالثقة والرضا.

بودكاست بدون ورق كيف تربي طفلك ليكون واثقًا وسعيدًا؟
1. محور فهم الذات قبل التربية التي تؤكد أن قدرة الوالد على تربية طفل واثق وسعيد تبدأ من فهمه لنفسه واحتياجاته الداخلية بشكل أعمق. وإذا كان الوالد يشعر بالتوتر أو عدم الرضا عن ذاته سينعكس ذلك على سلوكياته مع الطفل في شتي أمور الحياة.
2. ضرورة التطبيق العملي بتخصيص وقت للتفكير الذاتي والتقييم الشخصي وإدراك المشاعر والانفعالات الخاصة بك وأسبابها قبل التفاعل مع الطفل لكي لا تؤثر عليه سلبا ويصبح شخص عدواني. ثم تدريب النفس على ضبط ردود الفعل السريعة والانفعالية.
3. الأهمية الأكاديمية المرتبطة بالدراسات النفسية الحديثة المتغيرة حول الوعي الذاتي الذي يكون مطابق لجميع أمور التكنولوجيا والأساليب في المعاملة مع الأخرين والقدرة التنظيمية الذاتية وتأثيرها على تنمية الثقة لدى الأطفال علي المدي البعيد.
4. محور بناء علاقة مبنية على الأمان وليس الخوف والفرق بين طاعة الطفل المبنية على الخوف وطاعة الطفل التي تنبع من ثقة. لأن الأطفال الذين يشعرون بالأمان في علاقتهم مع الوالدين، يكون لديهم استعداد أكبر للمغامرة، التعلم، والتعبير عن الذات.
5. استخدام كلمات إيجابية وتوجيهات بدلا من العقاب المستمر مع وجود الحوار المفتوح بين الطفل والوالد. ثم عرضت الحلقة تأثير الشاشات على ثقة وسعادة الطفل. لأن الاستخدام المفرط يخلق شعور بالعزلة أو قلة التركيز لكن الموجه يكون أداة تعليمية.
6. أهمية وضع جدول محدد لاستخدام الأجهزة الرقمية واختيار محتوى ملائم للفئة العمرية. ثم مراقبة سلوك الطفل بعد التعرض للمحتوى الرقمي وهذا يتعلق بالدراسات حول التربية الرقمية وتأثير التفاعل الرقمي على التطور النفسي والاجتماعي للطفل.
أيضا أهم ما يعزز ثقه الطفل بـ نفسه :
التركيز على أن التربية ليست مرحلة مؤقتة بل هي علاقة مستمرة بين الوالد والطفل. لكن هناك الانتقال من أسلوب التحكم والتوجيه المباشر إلى أسلوب الشراكة والتوجيه التفاعلي لزيادة الثقة الذاتية التشجيع على اتخاذ القرارات السليمة.
حيث أن هذا المحور يتماشى مع مفاهيم التربية الإيجابية Positive Parenting والتعلم الاجتماعي Social Learning Theory. لأن تلعب البيئة الأسرية الداعمة دور أساسي في تطوير ثقة الطفل بنفسه وسعادته منذ الصغر حتي مرحله الشباب.
ناقشت الحلقة كيف يمكن الأمهات العاملات أن يوازنوا بين العمل والمسؤوليات الأسرية بدون التأثير سلبا على شعور الطفل سواء من خلال تنظيم أوقات محددة للأنشطة الأسرية مع تفويض مهام بسيطة للطفل لتطوير شعوره بالمسؤولية والإنتاجية المهنية.
أقرأ أيضا : بودكاست مربع ” هل دمرت الرأسمالية الأسرة “؟

في نهايه الحلقة :
تم التوصل من خلال د. آلاء نصيف أن بناء طفل واثق وسعيد حتي يصبح سوي نفسيا لنفسه ولمن حوله ذلك يحتاج الي مجهود قوي وتربية واعيه بشكل مستمر. وليس في مرحله معينه فقط من مراحل حياته العمرية بل يتم تطبيق من سن عام وعامين.
التأسيس من مراحل مبكره يعتبر تأهيل نفسي وجسدي للطفل وليكون بشكل صحيح. فيبدأ من فهم الوالدين لذاتهم من الداخل مرورا ببناء علاقة مبنية على الأمان والاحتواء المضاعف. لأن عدم وجود نوع من الحنان يجعل طفلك يبحث عنه في أشخاص غرباء.
من أساسيات التربية السليمه هو ادراك التعامل الواعي مع التكنولوجيا حيث بعد مده من الوقت تظهر هذه المبادئ أن الثقة والسعادة لدى الطفل ليست مجرد صفات فطرية بل نتيجة لتطبيق أساليب تربوية مدروسة وممارسة مستمرة للأهل والمربين.
حيث أن تصوير وعرض تلك الحلقة أمر مهم لأنها تمثل مصدر قيم للباحثين والأهل والمعلمين لفهم العوامل المؤثرة في نمو الطفل النفسي والاجتماعي، وتطوير استراتيجيات واضحه ومدروسة تؤدي الي بناء الثقة والسعادة منذ الطفولة بكل سهوله وحب.
لذلك في نهاية الأمر التربية الواعية من أب وأم أسوياء ذهنيا ونفسيا يكونوا هما السبيل الأمثل لتنشئة أطفال قادرين على مواجهة تحديات الحياة المؤلمه سعادة. وتحقيق توازن صحي بين الاحتياجات الشخصية والعلاقات الأسرية لتحقيق اهدافهم.
انتظر 25 ثانية لظهور الرابطللوصول الي الحلقة من هنـــــــــــــــــــــــــــــا