منح مجانية | كورسات مجانية | كورسات لغات | وظائف

أساليب التعلم الحديثة – “أحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك”

الاعتماد على أحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك يختصر عليك وقتًا طويلًا في اكتساب معرفة جديدة.

أو تعلم مهارة أو الدخول إلى مجالٍ مّا؛ لذا من المهم التعرف عليها واختيار الأنسب من بينها.

أحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك

تتعدد الأساليب المستخدمة في التعلم وكل منها ذو خصائص خاصة، لذا من المهم معرفة كل نوع ومميزاته؛

من أجل التمكن من اختيار الأفضل، ومن أهم أساليب التعليم:

أحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك

1- التعلم السمعي

يعتبر من وسائل التعليم الجيدة والتي تعتمد على حاسة السمع، وهي وسيلة مناسبة لمن يتمكنون من استيعاب المعلومات عند السماع أكثر من الرؤية أو القراءة.

ويتمثل التعلم السمعي في: البودكاست، المحاضرات الصوتية والدروس المباشرة، تسجيل الدروس وسماعها، المناقشات الصوتية.. وغيرها.

2- التعلم المرئي

يعتبر من أفضل وأحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك حيث إنها تساعد على تثبيت المعلومات في الذهن لفترة طويلة.

قد تكون صور أو مقاطع فيديو أو رسوم بيانية أو خرائط ذهنية.

كذلك تلخيص النقاط الهامة باستخدام الألوان أو المنصات التعليمية من أهم الوسائل المرئية.

اقرأ أيضًا: التعليم الذاتي – كيف تبدأ رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك؟

3- التعلم المنطقي

إذا كنت من محبي حل الألغاز أو المشكلات وربط الأسباب بالنتائج فتكون تِلك الوسيلة هي الأفضل لك؛

حيث إنها تعتمد على استخدام المنطق والتحليل لفهم المعلومات والأرقام.

ومن أدواته: حل التمارين والأسئلة التطبيقية، استخدام الجداول والمقارنات لتحليل المعلومات.

أو تعلم بعض العلوم التي تعتمد على التسلسل المنطقي مثل: العلوم، الرياضيات.. كذلك البرمجة.

يمكن أيضًا استخدام تطبيقات التدريب الذهني وألعاب التفكير من أجل تعزيز القدرة على التحليل وزيادة التركيز.

كذلك طرح الأسئلة التي تساعدك على الفهم مثل: لماذا؟ أو كيف؟

4- التعلم التعاوني (الاجتماعي)

بعض الأشخاص تزداد قدرتهم على الاستيعاب والتعلم بشكل جماعي وذلك من خِلال التواصل مع الآخرين وطرح الأسئلة وتبادل المعرفة وهو من أحد أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك وتعزز الفهم.

وله صور كثيرة مثل: المذاكرة مع الزملاء، المشاركة في النقاشات المفتوحة، تعليم الآخرين وليست فقط وسيلة للتعلم بل تساعد على تثبيت المعلومات بفعالية.

لذا من المهم عند اختيار المجموعة التي تتعلم معها مراعاة أن تكون ملتزمة وفعالة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.

5- التعلم الرقمي

يعتبر التعلم الرقمي من أكثر الوسائل الفعالة في التعلم، ويتميز بأنه يتكوّن من أكثر من نمط سواء منصات التعليم الإلكتروني مثل: إدراك أو كروسيرا أو رواق.

أو تطبيقات الهواتف الذكية التي تنظم المذاكرة اليومية أو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة على الفهم كذلك الفيديوهات التعليمية.

6- التعلم الذاتي

يعتمد التعليم الذاتي على امتلاكك لدافع قوي يحفزك على تعلم ما تحب، وهو ذو مميزاتٍ كثيرة حيث يمكنك اختيار الوقت والطريقة المناسبة للتعلم.

وهو من أفضل وأكثر الوسائل تأثيرًا فهو لا يقتصر على تعلم مهارة أو مجال جديد أو اكتساب المعرفة فقط؛ بل يعزز من الاستقلالية والمسؤولية أيضًا.

وحتى تتمكن من تنفيذ تِلك الوسيلة يجب وضع خطة تعليمية مناسبة وفعالة سواء بشكل أسبوعي أو شهري.

وتخصيص وقت ثابت للتعلم واستخدام مصادر متنوعة وموثوقة، ومن المهم التقييم الذاتي بشكل دائم لقياس التقدم.

7- التعلم العميق

يعتمد على استرجاع المعلومات من الذكرة دون الرجوع إلى الملاحظات باختيار نفسك بشرح المفاهيم أو الإجابة على الأسئلة دون النظر للمادة.

8- التعلم البيني

من أحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك ويمكن ألا تتناسب مع الكثير إلا أنها تساعد على تحسين القدرة على التمييز بين المفاهيم المختلفة، وذلك بخلط مهارات أو مواضيع مختلفة في جلسة تعليمية واحدة.

9- التعلم متعدد الحواس

وذلك باستخدام الحوّاس المختلفة في التعلم (البصر، السمع، .. وغيرها) وهي وسيلة تعليمية مناسبة للطلاب الجامعيين خاصةً عند عمل الأبحاث الجامعية.

اقرأ أيضًا: مهارات التعلم السريع –كيف تتعلم أي مهارة بسرعة وفعالية؟

كيفة اختيار الأسلوب التعليمي المناسب

هناك الكثير من أحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك ويعتمد اختيار المناسب من بينها على بعض المعايير فبدايةً يجب تحديد الأسلوب التعليمي المفضل سواء سمعي أو بصري أو حركي، قراءة أو كتابة.

تحليل طبيعة المادة الدراسية واختيار ما تحتاج إليه فهناك بعض المواد التي تعتمد على المفاهيم النظرية وتتطلب تعلم تعاوني أو مواد تحتاج لحِفظ فتتطل تعلم بصري.

تحديد الأهداف والوقت المحدد للتعلم فإن كان الوقت محدود فيكون التكرار مناسبًا وإن كان مرنًا يمكن الاعتماد على المنصات التعليمية، ويمكن استخدام أكثر من أسلوب والخلط بينهما في عملية التعلم.

يجب تحديد أحدث أساليب التعلم التي تزيد من استيعابك واختيار المناسب من بينها حتى تتمكن من التعلم بفعالية واختصار الوقت الذي تحتاجه لتعلم مهارة جديدة.

Comments are closed.