أحد أجزاء النجاح هو تحقيق الأهداف والتطور بشكل دائم، ولتحقيق ذلك يجب أن تمتلك حافزًا قويًا والابتعاد عن التشتت والإحباط وذلك باتباع خطوات محددة.
كيف تحفز نفسك لتحقيق أهدافك؟
أحد أهم الأمور التي تساعدك على الوصول وتحقيق الأهداف سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
فإذا كنت تمتلك أهداف وطموحات كبيرة، وتواجه صعوبة في الاستمرار.
أو تشعر بالإحباط عندما لا تتحقق النتائج بسرعة فيجب عليك طرح سؤال كيف تحفز نفسك لتحقيق أهدافك؟
1- تحديد أهدافك بوضوح
أحد أهم الخطوات التي تحقق التحفيز الذاتي هو الوضوح، فمن المستحيل أن تحفز نفسك لتحقيق هدف لا تفهمه جيدًا أو لا تعلم لماذا تريده؛
فعليك تحديد ما هو هدفك؟ ولماذا تريده ومدى تأثيره على حياتك، وإجابتك ستكون أكبر محفز لك عند الشعور بالكسل أو الإحباط.
2- تقسيم الهدف إلى خطوات صغيرة
أحد الأخطاء التي قد تشعرك بالإحباط هو رؤية الهدف على أنه شيء ضخم لا يمكن الوصول إليه بسهولة.
لكن في حالة تقسيمه إلى أجزاء صغيرة يتحول إلى سلسلة من الإنجازات البسيطة فلا يجعلها فقط أسهل، بل يشعرك دائمًا بالإنجاز مما يزيد من تحفيزك.
3- إيجاد بيئة محفزة
البيئة المحيطة ذات دور كبير في إجابة كيف تحفز نفسك لتحقيق أهدافك؟ لذا من المهم محاولة إحاطة نفسك بما يدعم طموحك.
سواء بجعل المكان نظيف ومرتب، واستخدام عبارات تحفيزية والابتعاد عن المشتتات خلال وقت العمل
والإحاطة بالأشخاص الإيجابيين الذين يشجعونك على الوصول إلى هدفك.
4- مكافأة نفسك عند تحقيق إنجاز
مكافأة نفسك عند إنجاز أي خطوة حتى لو كانت بسيطة يحفزك على تحقيق إنجازات أكبر، سواء بشراء لنفسك ما تحب.
أو أخذ قسط من الراحة أو مشاهدة فيلم تفضله، مما يحمسك إلى الخطوات التالية.
اقرأ أيضًا: التعليم الذاتي – كيف تبدأ رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك؟
5- تذكر الأهداف دائمًا
عند الشعور بالإحباط وفقدان الحماس من المهم أن تذكر نفسك بالسبب الذي بدأت الرحلة من أجله، والنتائج التي تعود عليك في حالة عدم تحققه.
فيمكنك كتابة أهدافك وأسبابك في ورقة ووضعها في مكان تراه يوميًا، حتى تتمكن من العودة إلى المسار الصحيح.
أيضًا قد يكون سبب توقفك عن متابعة أهدافك أنك تريد أن يكون كل شيء مثاليًا؛ لكن الحقيقة أن المثالية وهم فلا يجب تحقيق الجودة كاملة من المحاولة الأولى.
بل عليك البدء بما تملك، والتقدم بمرور الوقت بدلًا من عدم البدء فهو جزء أساسي من إجابة كيف تحفز نفسك لتحقيق أهدافك؟
ومن الأمور التي قد تحفزك أيضًا أن تتخيل نفسك وقد حققت هدفك: شعورك، مكانك، من حولك، وردود أفعالك؛ حيث يعزز هذا من عزيمتك.
سواء قبل النوم أو بعد الاستيقاظ يوميًا ستتفاجأ كيف ينعكس ذلك على سلوكك اليومي ويزيد من التزامك.
6- تقبل الفشل كجزء من الطريق
الفشل لا يعني أنك ضعيف؛ بل يعني أنك تحاول فكل الناجحين تعرضوا للفشل ولو لمرة في حياتهم لكن الفرق أنهم لم يستسلموا.
فيجب عليك النظر إلى الفشل أنه درس يمكنك التعلم منه حتى تتمكن من مواجهة كافة العراقيل التي تواجهك وتستمر في المحاولة.
7- تقييم نفسك بشكل مستمر
عليك تدوين أهدافك ومدى تقدمك، وأين وصلت كل فترة سواء بشكل يومي أو أسبوعي لترى التقدم الذي حققته أمام عينيك، فهذا يزيد من الالتزام والجدية.
8- الاستمرارية
لن يمكنك الاستمرار إذا كنت مرهق أو مضغوط لذلك عليك مراعاة الصحة الجسدية والعقلية.
فكلما كنت في حالة جيدة زادت قدرتك على مواصلة الطريق.
اقرأ أيضًا: مهارات التعلم السريع – كيف تتعلم أي مهارة بسرعة وفعالية؟
ما هي أهمية تحفيز الذات المستمر؟
التحفيز مهم جدًا إذ أنه سبب قوي يجعلك راغبًا في الاستمرار في طريقك مهما واجهت من صعوبات أو شعرت بالإحباط فبدونه تتخلى عن الأشياء التي تحبها.
كما أنه يجعلك أكثر تركيزًا وانتباهًا ويحِد من الكسل بجعلك أكثر إرادة، ويساعدك على التطور والتقدم.
فضلًا عن دوره في تحسين الصحة النفسية، أيضًا يبني في نفسك عادة النجاح.
حيث تربط ذاكرتك بين كل ما تم تحقيقه وأنت متحفز فتصير عادة لديك.
تحفيز النفس لتحقيق الأهداف لا يحدث في يوم وليلة، فيجب الجمع بين الوعي..
كذلك النية، والتنظيم، والمتابعة، من أجل النجاح والتمكن من الاستمرار رغم الصعوبات.
Comments are closed.