من هو غازي القصيبي؟

لعلك سمعت بهذا الاسم من قبل غازي القصيبي؛ فهو شاعر وأديب وكاتب وسفير دبلوماسي بالاضافه الى أنه وزير سعودي سابق، رحل الشاعر الكبير غازي عبد القصيبي عن عالمنا منذ اكثر من 13 عاما، ولكن ظل اسمه يتربع على عرش الشعراء والادباء؛ فالكاتب الكبير لقب بسندباد الشعر السعودي الحديث ووصل شعره الى القراء الاجانب حيث ترجمت بعض اعماله الى اللغه الانجليزيه وأبرزها هو ديوان الشرق والصحراء وقد نال شعره انتشارا واسعا حتي يومنا هذا، و في هذا المقال نعرض لكم بشيء من التفصيل عن قصة حياة غازي القصيبي.

 

نشأة غازي القصيبي

ولد غازي عبد الرحمن القصيبي في 2 مارس عام 1940، بمدينة الإحساء في المملكة العربية السعودية، لديه 4 أخوه هو أضغرهم، يصف الشاعر طفولته بالكئيبة حيث توفت والدته فور ولادته، وعاش مع جدته اللينة في التعامل، و والده الصارم في التربية، و شكل هذا التضارب في نمط التربية إنعكاسًا إجابيًا أثر بشكل مباشر علي حياته المهنية فيما بعد.

تزوج غازي القصيبي من سيدة ألمانية الأصل نشأت في البحرين، تدعي سكيرت وأنجب منها 4 أطفال، 3 أولاد و فتاة واحدة.

 

التعليم

كانت رحلة تعليمه مثمرة للغاية، حيث أنه تعرف علي الكثير من الثقافات في أثناء هذه الرحلة، حيث تنقل غازي القصيبي كثيرًا في رحلته التعليمه، حيث قضي الفترة من الصف السابع إلي البكالورية (الصف الإعدادي و الثانوي) في المنامة بالبحرين، ثم حزم أمتعته و توجه لمصر تحديدًا إلي القاهرة ليحصل فيها علي إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة، وعاد بعدها إلي السعودية، و كان يطمح لإكمال دراسته في الخارج، و تسبب هذا الطموح في رفضه لوظيفة مدير عام الإدارة القانونية بوزارة البترول و الثروة المعدنية (وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حاليا)، و إتجه في 1962 إلي الولايات المتحدة الأمريكية و تحديد إلي لوس أنجلوس وقضي هناك 3 سنوات إنتهت بحصوله علي الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، و قد حصل علي منصبًا إداريًا للمرة الأولى وذلك بعد فوزه بأغلبية ساحقة في انتخابات جمعية الطلاب العرب في الجامعة، وبعد ذلك حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن البريطانية عبر أطروحة قدمها عن اليمن عام 1971.

 

المناصيب التي تولاها

  • تولي غازي القصيبي منصب أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود في الرياض
  • تولي منصب مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران (وزارة الدفاع حاليا).
  • وأيضا مستشار قانوني في كل من وزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.
  • نال منصب عميد كلية التجار في جامعة الملك سعود.
  • بعدها أصبح مدير المؤسسة العامة للسكة الحديدية.
  • نال أول حقيبة وزارية حيث أصبح وزير الصناعة والكهرباء.
  • ثم نال الحقيبة الوزارية الثانية، و هي وزارة الصحة.
  • ليصبح بعدها سفير السعودية في البحرين.
  • ومن ثم سفير السعودية في بريطانيا
  • ليعود بعدها ليصبح وزير المياه و الكهرباء.
  • وأخيرا وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

 

الإصدرات الشعرية

  • أشعار من جزائر اللؤلؤ – مطبعة دار الكتب بيروت 1960م.
  • قطرات من ظمأ – مطبعة دار الكتب بيروت 1965م.
  • في ذكرى نبيل – مطبعة دار الكتب بيروت 1969م.
  • معركة بلا راية – مطبعة دار الكتب 1970م.
  • أبيات غزل – دار العلوم 1976م.
  • أنت الرياض – ط1 المكتب المصري الحديث – ط2 دار العلوم 1977م.
  • قصائد مختارة – دار الفيصل الثقافية 1980م.
  • الحمى – الكتاب العربي السعودي 1982م.
  • العودة إلى الأماكن القديمة – دار الصقر المنامة 1985م.
  • المجموعة الشعرية الكاملة – ط1 دار المسيرة للطباعة والنشر، ط2 تهامة 1987م.
  • ورود على ضفائر سناء – المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1987م.
  • مرثية فارس سابق – الكتاب العربي السعودي 1990م.
  • عقد من الحجارة – المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1991م.
  • سحيم – المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1996م.
  • قراءة في وجه لندن – المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1997م.
  • واللون عن الأوراد – دار الساقي 2000م.
  • يا فدى ناظريك – العبيكان 2001م.
  • الأشج – المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2001م.
  • للشهداء – المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2002م.
  • حديقة الغروب – العبيكان 2007م.
  • البراعم – دار القمرين 2008م.

مؤلفاته

لم يقتصر فن غازي القصيبي علي كتابة الشعر فقط، حيث أنه كتب العديد من الرويات و القصص كان أهمها:

  • بيت.
  • هما.
  • الجنية.
  • سبعة.
  • دنسكو.
  • العصفورية.
  • حكاية حب.
  • شقة الحرية.
  • سعادة السفير.
  • رجل جاء وذهب.
  • أبو شلاخ البرمائي.
  • أقصوصة الزهايمر، وهي أخر أعماله والتي لم تنشر الا بعد وفاته.

وفاته

توفي غازي القصيبي يوم الأحد 15 أغسطس عام 2010 الموافق 5 رمضان عام 1431 هـ، عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد رحلة مرض طويلة، حيث إجري عملية جراحية في الرياض كشفت عن إصابة متقدمة بسرطان القولون، و في النهاية توفي في مستشفي الملك فيصل التخصصي، ودفن في مقبرة العود بالرياض.

Comments are closed.