كيف تحسن الاستماع اليومي؟ عن طريق جرعة صوتية يومية من بودكاست Espresso English الذي أنشأته شاينا أوليفيرا وهي مدرسة اللغة الإنجليزية وراء هذا المشروع الناجح. حيث بدأ نشاطه في 11 يناير 2015 وجاءت فكرته عندما كانت المؤسسه تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية. ولاحظت أن الطلاب يحتاجون إلى دروس عملية ومكثفة يمكنهم استيعابها في وقت قصير حتى أثناء استراحات الغداء أو خلال أوقاتهم المزدحمة.
لذلك هذا ما دفعها لإنشاء دروس قصيرة وواضحة تركز على النقاط الأساسية في القواعد والمفردات والتعبيرات والتي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر الإنترنت بما في ذلك صيغة البودكاست. ومنذ هذا الوقت بدأ بودكاست Espresso English ينمو بشكل كبير وفعال وأصبح منصة شهيرة لملايين المتعلمين حول العالم الذين يبحثون عن طريقة فعالة وميسرة لتحسين لغتهم الإنجليزية دون التأثير علي جوانب حياتهم الأخري.
بودكاست Espresso English :
يشرح الكثير من العبارات الاصطلاحية والأفعال المركبة لأنها جزء مهم من المحتوى المقدم وتمثل تحدي كبير لمتعلمي اللغة الإنجليزية. لأنها تشرح كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل طبيعي أكثر ثم تتواجد القواعد بطريقة مبسطة بدلاً من التعقيد. لأن شاينا أوليفيرا تهتم وتركز على النقاط الأساسية التي يحتاجها المتعلمون لفهم القواعد وتطبيقها دون الشعور بالارتباك.
أغلب الحلقات تقدم نصائح لتحسين النطق لمعرفة التحدث بوضوح وفهم الفروقات الصوتية في اللغة الإنجليزية. عن طريق إجراء محادثة قصيرة، أو التعبير عن الرأي، أو طرح الأسئلة. لكي يتم التواصل بثقة في مواقف الحياة الواقعية. أيضا الحلقات قصيرة ومركزة على نقطة لغوية واحدة لتسهيل استيعاب المعلومات وذلك يتناسب مع مفهوم “الإسبريسو” كشيء مكثف وسريع.
لذلك الجمهور المستهدف هو الأشخاص الذين يبحثون عن دروس واضحة ومكثفة وقصيرة. حيث إنهم لا يبحثون عن حلول سحرية بل عن طرق فعالة وبما أن شاينا أوليفيرا أمريكية فإن البودكاست يجذب بشكل خاص من يرغب في تعلم اللهجة الإنجليزية الأمريكية والكلمات الشائعة في الولايات المتحدة وهو الأنسب للطموحين الذين يبحثون عن موارد تعليمية موثوقة
يميل ذلك البودكاست لـ خدمة المستويات المتوسطة إلى المتقدمة أكثر. وذلك لقدرة هذه المستويات على الاستفادة القصوى من الشروحات المركزة والعبارات الاصطلاحية المتقدمه. لذا ينتشر جمهور Espresso English في مناطق مثل أفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية. وهذا يعكس الحاجة العالمية لتعلم اللغة الإنجليزية لأغراض الدراسة أو العمل.
أقرأ أيضا : كيف تراجع وتثبت مستواك باختبارات مجانية ودورات تفاعلية؟
كيف تحسن الاستماع اليومي؟
1. من الضروري أن تجعل الاستماع عادة حتى لو كان دقائق لأن الاستمرارية أهم من المدة الطويلة المتقطعة. وإذا كنت مبتدئ اختر مواد مصممة للمبتدئين (مثل البودكاست التعليمية البطيئة) ولا تحاول فهم كل كلمة في البداية لكن ركز على الفكرة العامة.
2. عندما تستمع إلى محتوى يثير اهتمامك تكون أكثر تحفيز وتركيز مثل Espresso English. وأيضا مشاهده مقاطع فيديو تعليمية على يوتيوب أو TED Talks أو مقاطع من الأفلام واستمع إلى محطات الراديو الإنجليزية أو الكتب الصوتية (Audiobooks).
3. لكن الاستماع السلبي هو مجرد الاستماع في الخلفية دون تركيز كبير وهذا مفيد للتعود على إيقاع اللغة ونغماتها ولكنه لا يكفي وحده والاستماع النشط يكون بتركيز ومحاولة فهم ما يقال مع كتابه الكلمات الجديدة التي تسمعها لأول مرة.
4. بعد الاستماع إلى مقطع حاول تلخيص ما فهمته بكلماتك الخاصة سواء شفوي أو كتابي. ولا تقتصر على لهجة واحدة بل استمع إلى متحدثين من دول مختلفة للتعود على التنوع واستخدم الترجمة بحكمة لكن حاول تقليل الاعتماد عليها تدريجيًا.
نصائح لـ استمرار الدراسة :
من الضروري أن تتجاوز جميع التحديات الصعبة ولابد من أنك تعرف لماذا تتعلم الإنجليزية وما هي أهدافك منها سواء كان تعليمي أو مهني أو سياحي. لأن ذلك الهدف الواضح الصريح هذا يساعدك على البقاء متحفز والبحث عن كثير من أساليب التعلم.
عند تخطي مرحله تعليم معقدة من الأفضل أن تحتفل بالتقدم الذي تحرزه حتى لو كان صغيرا لتزيد من ثقتك ويشجعك على الاستمرار. ومن الطبيعي أن تشعر بالإحباط أحيانا لكن تذكر أن التعلم عملية، وأن الأخطاء جزء منها لذلك تعلم منها واستكمل.
تعامل مع اللغة الإنجليزية أنها شئ ممتع واختر المواضيع التي تثير اهتمامك بشغف وحب استطلاع. مع استخدام الأساليب التي تستمتع بها والمراجعة الفعالة علي كل ما سبق تعلمه في أي فترة ماضية وحل الكثير من التمارين التي تنمي مهاراتك.
Comments are closed.