متقدم: بودكاست “Better at English”
بودكاست “Better at English” عبارة عن موقع إلكتروني متكامل هدفه هو تعلم اللغة كلغة أجنبية (EFL) ومتعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) وتأسس في عام 2006 على يد لوري لينستروث حيث بدأت المشروع بينما كانت لا تزال تعمل في السويد كمدرسة للغة الإنجليزية محترفه ناجحه بقوة.
لذلك أيضا الموقع والبودكاست يقدمان محادثات إنجليزية حقيقية وغير مكتوبة وتولي الاهتمام بالتركيز على المفردات الأصيلة المبسطة سواء المهنية الرسمية أو العامية والتعابير الاصطلاحية المعروفه كما يوفرون نصوصا مجانية وملاحظات للمفردات لمساعدة المتعلمين على الاستفادة القصوى من المحتوى.
بودكاست “Better at English” :
1. متميز بـتنوع كبير في حلقاته لأنه يضم أكثر من 55 حلقة شاملة جميع المواضيع التي يكون هدفها إبقاء المتعلمين منخرطين. ومساعدتهم فــ التعرض لمفردات وعبارات عديدة من حيث مواقف مختلفة. كما في الطبيعي تتراوح الحلقات بين المواضيع الجادة والترفيهية مثل مناقشات حول السلوك البشري والظواهر الطبيعية أو مواقف يومية مضحكة.
2. يشمل المواضيع معاصرة التي ترتبط بـ الذكاء الاصطناعي والروبوتات ويعطي قيمة للذين يرغبون في مواكبة التطورات اللغوية في هذه المجالات. حيث أن المحتوى مصمم ليناسب جميع المستويات من المبتدئين إلى المتقدمين. ويتم توفير ملاحظات مفصلة حول المعاني والعبارات الجديدة أو الصعبة التي تظهر في كل حلقة للتعلم باجتهاد واتقان.
3. تتضمن بعض الحلقات أو المواد الإضافية أنشطة مصممة لتحسين مهارات الاستماع النشط. حيث يشجع البودكاست التعود على سرعة الكلام الطبيعية ونبرة الصوت والإيقاع. وعلى الرغم من أن المحتوى يركز على المحادثات الحقيقية إلا أن هناك حلقات تتناسب مع مستويات (مبتدئ، متوسط، متقدم) حتي يسمح للمتعلمين بالتقدم تدريجيًا.
4. الحلقات تكون عبارة عن أنها تتناول موضوع التكنولوجيا. أو حلقات مخصصة لتقديم استراتيجيات ونصائح عملية مع وجود تفسيرات مبسطة لقواعد اللغة الإنجليزية بدقة. كما يمكن للمتعلم المبتدئ التركيز على فهم الكلمات الأساسية كبداية. بينما المتعلم المتقدم التعمق في فهم التعابير الاصطلاحية والنادرة وبسرعه أعلي من المبتدئ.
أقرأ أيضا : متقدم: بودكاست “The English We Speak – BBC”
التحديات المحتملة لــ “Better at English” :
الحفاظ على جدول زمني ثابت لإصدار الحلقات الجديدة وأحيانا يؤثر عدم الانتظام في إصدار المحتوى على مشاركة المستمعين ورغبتهم في المتابعة على المدى الطويل ويجد المتعلمون الذين يفضلون التعلم المتسلسل أن هذا التحدي يعيق تقدمهم.
بسبب كونه بودكاست في المقام الأول فإن التفاعل المباشر بين المتعلمين أو مع منشئي المحتوي يكون محدود على عكس أو منصات تعلم اللغة التفاعلية ثم لا يجد المستخدمون فرصًا كافية لممارسة المحادثة النشطة أو على نطقهم أو استخدامهم للغة.
على الرغم أن “Better at English” يوفر ملاحظات مفردات لدعم المستويات المختلفة لكنه لا يصنف كل حلقة بشكل صارم لمستوى معين وذلك يعني أن المبتدئين يجدو صعوبة في متابعة المحادثات المعقدة وهذا يتطلب جهد لفك تشفير المحتوى.
أيضا البودكاست مهم لـ مهارات الاستماع فإنه لا يوفر نفس القدر من الدعم لمهارات الإنتاج الأخرى مثل الكتابة أو التحدث بطلاقة. ومع مرور الوقت تحتاج الحلقات القديمة إلى تحديث لتبقى مرتبطه بالمستخدمين الجدد خاصة إذا كانت تحكي تقنيات معينة.
المستهدفين من “Better at English” :
1. متعلمو اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية عبارة عن مجموعة الأشخاص الذين يتعلمون اللغة في بلدان لا تتحدث الإنجليزية كلغة أساسية (مثل المتعلمين في مصر، اليابان، ألمانيا، إلخ) لأنه لا يتاح لهم الكثير من الفرص لممارستها مع متحدثين أصليين في حياتهم اليومية.
2. متعلمو اللغة كلغة ثانية الذين يعيشون في بلد يتحدث الإنجليزية (مثل المهاجرين أو الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا) وعلى الرغم من أنهم محاطون باللغة لكنهم يحتاجون إلى دعم إضافي لفهم الفروق الدقيقة، والتعابير العامية واللهجات المختلفة.
3. أيضا فئة المعلمون يمكنهم استخدام الحلقات والمواد المصاحبة كموارد تعليمية إضافية لطلابهم وأي شخص يرغب في تحسين مهارات الاستماع والمحادثة وصقل مهاراتهم والمتعلمون الذاتيون الذين يفضلون التعلم بالوتيرة التي تناسبهم ويحتاجون إلى موارد مجانية أو منخفضة التكلفة.
4. بشكل عام أي شخص لديه اهتمام جاد بتحسين فهمه واستخدامه للغة الإنجليزية في سياقها الواقعي سواء لفرص السفر أو التعليم أو زيادة من الثقافة اللغوية سوف يجد “Better at English” موردا مفيد وملئ باختبارات تحدد المستوي عند تخطي كل مرحله في التعلم لمعرفة نقاط الضعف.
Comments are closed.