المقابلات الوظيفية هي لقاء يحدث بين شخصين من أجل الحصول على معلومات وبيانات شخصية. حيث تضم العديد من النقاشات بهدف البحث عن الكفاءة وتتم بين الشخص المتقدم للوظيفة أو الدراسة والشخص المسؤول عن القبول والرفض. وفي عصرنا الحالي تعددت أنواع المقابلات الشخصية لتناسب تطورات العصر الحديث. ومن خلال مقالنا هذا نتعرف سوياً على كل ما يخص المقابلات الوظيفية.
نصائح هامة كيف تجتاز المقابلة الوظيفية بنجاح؟
اقرأ جيداً عن الشركة التي تتقدم إليها ودراسة الإنجازات التي حققتها الشركة، والأرقام الإحصائية التي تنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي. وذلك لتقديم خدمات مميزة منافسة للشركات الأخري المشابهة، وكلما زاد اجتهادك كلما زادت ثقتك بنفسك وينمو لديك احساس بالسيطرة.
فقد يكون لديك شعور ببعض الخوف والتوتر قبل المقابلات الوظيفية، حيث أن الاجتياز بنجاح يتطلب استعداد قوي وإرادة وثقة بالنفس وقوة الشخصية. فبعد أن تنجح سيرتك الذاتية لجذب المسؤول عن التوظيف، إليك بعض النصائح الهامة لاجتياز المقابلة الشخصية:
- الأناقة شىء ضروري فعليك اختيار ملابس مريحة، مناسبة لجو الشركة مثل البدل الرسمية في البنوك، وحذاء ملمع ومريح قادر على المشي به.
- محادثة الشخص الذي يجري معك المقابلة وإخباره بحياتك المهنية، وأهدافك القريبة والبعيدة.
- استعد بشكل جيد للأسئلة الصعبة، مثلاً ماهي نقاط ضعفك، ماهي صفاتك السيئة، وعليك أن تكون صادقاً بنسبة كبيرة.
- استعد للأسئلة الغريبة الغير واضحة وعليك أن لاترتبك، فهو اختبار لقدراتك على التفكير ويترتب عليه إلقاء الضوء على جزء من شخصيتك.
- في حالة مقابلتك لسؤال صعب، خذ نفساً عميقاً واسترخى واسترد ثقتك بنفسك واطلب تأجيل الإجابة لوقت لاحق.
- تجنب أن تعطي لأسئلة كثيرة الإجابة لاحقاً فقد يبدو عليك انك شخص غير مستعد أو مؤهل للوظيفة.
- عليك أن تتجنت كثرة الكلام أو أن يظهر عليك بعض القلق.
- عليك الصدق خلال المقابلة الشخصية فإنه في حالة طلبك للمقابلة الوظيفية فإن سيرتك الذاتية حققت نوعاً من الإهتمام.
- إذا كان لديك فترات ليس لديك عمل بها فتكلم عن إنجازاتك خلال تلك الفترة وأنك قضيتها في تطوير مهاراتك والبحث عن فرصة عمل.
- تجنب التأخر عن الحضور، أو التحدث عن مكان عملك الحالي أو مديرك بشكل سئ.
- عليك المتابعة بذكاء بعد المقابلة من خلال إرسال رسالة بريد إلكتروني أو بخط اليد، شكر وامتنان للشخص الذي أَجري معك المقابلة.
اقرأ أيضًا: كيفية بناء سيرة ذاتية احترافية تجذب أصحاب العمل؟
أهمية المقابلات الوظيفية لجهة التوظيف
تُعد المقابلة الشخصية أحد أهم المراحل في عملية التوظيف، والتي يحدث فيها اتخاذ قرار من صاحب العمل للتوظيف. حيث أن المرشح يتلقى عدد من الأسئلة حول تاريخ عمله السابق والمهارات الشخصية والكفاءة المهنية، وبعض الأسئلة العامة.
مما يدفع المرشحين للوظيفة الاستعداد بشكل جيد للمقابلة، والحرص على اجتيارها بهدوء وثقة. ومن خلال السطور القادمة نوضح لكم أهمية المقابلات الوظيفية لجهة التوظيف:
- تقييم مهارات وخبرة المرشح المتقدم للوظيفة من خلال طرح بعض الأسئلة، ومن خلال إجاباته يتم تقييم مهاراته ومؤهلاته.
- يخضع المرشح لعدة مهارات تقنية وفنية وذلك من أجل قياس قدرته على أداء مهمات معينة.
- المقابلة تتيح التأكد من المعلومات المقدمة لمسؤول التوظيف، واختبار المؤهلات والمهارات التي ذكرها في السيرة الذاتية.
- تتيح التفاعل بشكل جيد مع كل مرشح على حدة، والتأكد من صلاحيته للعمل، وقدرته على العمل الجماعي.
- لم يتم تقييد مسؤول التوظيف بأسئلة معينة، أي أن سؤال يخطر بباله يتم طرحه على المرشح مما يجعله يعرف متطلعاته وتوقعاته المستقبلية.
- تساعدك المقابلة على اختيار المرشح الأكثرتاهيلاً، حيث أنه يمكن تحليل شخصية المتقدم، وخلفيته.
ما هي أنواع المقابلات الوظيفية؟
تعددت أنواع المقابلات الوظيفية لتضم مقابلات المنظمة وغير المنظمة وشبه منظمة. إلى جانب اللقاءات الهاتفية والفيديو والجماعية ومقابلة الفريق، والمقابلات الفردية والمتابعة ومقابلات الحالة، والمقابلات السلوكية والمقابلات الفورية. حيث أن كل نوع منهم يتيح تقييم المرشحين بطرق عديدة من قبل أصحاب العمل وذلك بناءً على متطلبات العمل وطبيعته.
عليك بالاستعداد الكافي للمقابلة الوظيفية من خلال تحديد ما عليك إيصاله من خلال تلك المقابلة. حيث أن المحاور يقوم بالنظر على ملفات السيرة الذاتية للمرشحين المُقرر عليه مقابلتهم ومراجعة متطلبات الوظيفة. وذلك من خلال مؤهلات ومهارات وخبرات وغيرها فيما تتطلبه الوظيفة التي تبحث عنها الشركة. وبناءً على تحديد تلك العناصر، يتمكن مسؤول التوظيف من تحديد الأسئلة ونوعها التي يجب عليه طرحها على المتقدمين.
Comments are closed.