الإبداع والتفكير الابتكاري من المهارات التي يجب تعزيزها حيث تساعد على وضع خطط ناجحة والتوصل إلى حلول مناسبة، فكيف تطور إبداعك وتفكيرك الابتكاري؟
كيف تطور إبداعك وتفكيرك الابتكاري؟
حتى تتمكن من معرفة كيف تطور إبداعك وتفكيرك الابتكاري؟ باعتبار أنه من أهم المهارات التي تساعدك على الوصول إلى حلول مناسبة وجديدة.
يجب معرفة أنواع التفكير الابداعي أولًا ودور كل نوع في الوصول إلى الحل المناسب، وهي تتمثل في:
أولًا: أنواع التفكير الابتكاري
هناك أنواع متعددة من التفكير الابتكاري وتبدأ من التفكير التخيلي والذي يعتمد على الخيال بشكل كبير.
فيتم رسم صورة في الذهن دون أي قيود بحيث تتوصل إلى حلول لم يتم تجربتها بعد ويعتبر هذا النوع هو أساس الابتكار.
كذلك التفكير المرن والذي يظهر في القدرة على الانتقال السلس بين الأفكار، وتعديل المسارات عند ظهور عناصر جديدة.
وفقًا لسير الأحداث دون أن يفقد هدفه، ثم يتم الانتقال إلى التفكير التباعدي والذي يتمثل في توليد عدد كبير من الحلول البديلة خلال وقتٍ صغير.
فيوفر الكثير من المقترحات بدلًا من الاكتفاء بخيار واحد، وأخيرًا التفكير التحليلي والذي يستخدم من أجل تحليل الأفكار.
واختيار الأنسب من بينها وتقسيم المشكلات إلى عناصر أصغر قابلة للتحليل، مما ينقل الابتكار من الخيال إلى التنفيذ الواقعي.
اقرأ أيضًا: التواصل الفعال – كيف تطور مهارات التواصل الفعال؟
ثانيًا: تطوير التفكير الابتكاري
تطوير التفكير الابتكاري والابداع يتطلب ممارسة مستمرة واستخدام بعض الأساليب المختلفة المحفزة للعقل، مثل:
1- اكتشاف الشغف
الإبداع يبدأ بالاهتمام والرغبة في الاستكشاف؛ لذلك من المهم البحث عن المجالات التي تشعر بالحماس تجاهها واقرأ عنها بانتظام.
فلا يجب أن يكون الأمر مقتصرًا على تخصصك فقط، بل قم بتوسيع مداركك بالمعارف المتنوعة.
2- التدرب على العصف الذهني
فهي من اهم الوسائل من أجل تعزيز توليد الأفكار، ويمكنك التدرب عليها من خلال تخصيص وقت لكتابة كافة الأفكار في ذهنك أيًّا كانت دون تقييم أو نقد.
فالهدف ليس الكمية أو الجودة؛ بل جمع الأفكار الغريبة والتي قد تقودك إلى حلول مبتكرة.
كما يمكنك استخدام بعض التقنيات التي تشجعك على إعادة صياغة أفكارك بطرق جديدة، مثل دمج منتجين أو تغيير وظيفة أداة.
3- الاعتماد على الخرائط الذهنية
الخرائط الذهنية تساعد على تنظيم الأفكار بوضوح، ويمكنك استخدامها لكتابة الفكرة الرئيسية ثم رسم فروعًا للأفكار الفرعية المتعلقة بها.
إذ أنها من الطرق التي تحفز العقل وتساعد على ربط المفاهيم بطرق غير تقليدية، مما يوسع احتمالات الإبداع.
4- تخصيص وقت للتجربة
الإبداع يحتاج إلى مساحة خالية من الضغوط، فيمكنك تجربة أنشطة غير هادفة، لتحرر عقلك من القيود وتنتج أفكار غير متوقعة.
فبعض الشركات الكبرى تخصص وقت للموظفين للعمل على مشاريع شخصية، لأن ذلك يولد أفكارًا قابلة للتطوير.
5- البحث عن الإلهام
في الكثير من الأحيان يتم الوصول إلى الحل الأكثر إبداعًا من مجال بعيد عن تخصصك، فيمكنك قراءة كيفية حل المشكلات في الصناعات الأخرى.
مثل: تصميم الطائرات المستوحى من طيران الطيور، فقد يساعدك ذلك على الوصول إلى فكرة مبتكرة مشابهة.
6- التعلم من الفشل
العديد من المبتكرين والناجحين فشلوا مرات عديدة قبل الوصول إلى فكرتهم الناجحة؛ لذا بدلًا من الخوف من الخطأ أو الفشل،
يمكنك اعتباره خطوة ضرورية للتعلم، لكن المهم من ذلك الاستفادة من التجربة، واستخدامها لتحسين أفكارك مستقبلًا.
7- استخدام التكنولوجيا
هناك العدد من التطبيقات التي تساعد على تنظيم الأفكار الإبداعية، والتي يمكنك استخدامها من أجل تسهيل تحليل أفكارك.
يمكنك أيضًا التسجيل في الدورات الإلكترونية التي تساعدك على معرفة كيف تطور إبداعك وتفكيرك الابتكاري؟
اقرأ أيضًا: التحكم في العادات – كيف تكتسب عادات إيجابية وتتخلص من العادات السيئة؟
8- التعاون مع الآخرين
العمل الجماعي يعزز الأفكار فكل شخص يأتي بوجهة نظر مختلفة ويمكن الدمج بين أكثر من وجهة نظر وإخراج فكرة مميزة ومبتكرة.
فيمكنك مشاركة أفكارك مع زملائك أو أصدقائك، والاستماع إلى آرائهم أو نقدهم البناء يمكن لفتح أمامك أفكار جديدة لم تكن تطرأ على ذهنك.
9- توفير وقت للراحة
الإبداع لا يحتاج إلى وجود ضغط، فالكثير من الأفكار المثالية تأتي أثناء الاسترخاء، مثل المشي أو الاستحمام.
لذا احرص على أخذ فترات راحة قصيرة أثناء العمل واسمح لعقلك بالتفكير بحرية.
Comments are closed.