منح مجانية | كورسات مجانية | كورسات لغات | وظائف

دور الروبوتات في الصناعة: كيف تتطور التكنولوجيا في المصانع؟

دور الروبوتات في الصناعة: كيف تتطور التكنولوجيا في المصانع؟ لأنها عبارة عن آلات قابلة للبرمجة قادرة على تنفيذ سلسلة من الإجراءات المعقدة تلقائيا. يمكن أن تكون هذه الإجراءات بسيطة ومتكررة، مثل تجميع قطع في مصنع، أو معقدة للغاية، مثل استكشاف كوكب بعيد أو إجراء عملية جراحية دقيقة.

هناك الكثير من الروبوتات مزودة بأجهزة استشعار تسمح لها بإدراك البيئة المحيطة بها حتي تشمل هذه المستشعرات الكاميرات من خلال اللمس أيضا واستشعار القرب، وغيرها لذا يتم استخدامها في المعالجات دقيقة واتخاذ القرارات مصيرية بشأن تلك الأجهزة بناء على برامجها.

تمتلك أيضا محركات ومكونات ميكانيكية أخرى تمكنها من الحركة وتنفيذ المهام المطلوبة، مثل تحريك الأذرع، أو الدوران، أو التحرك في بيئتها وكأنها مثل البشر حتي تتحكم في جميع ما تقوم به والقدرة علي تغيير وظائف الروبوت علي حسب الشئ المطلوب.

الروبوتات

تاريخ نشأة الروبوتات : 

يمتد عبر قرون عديدة بداية من مفاهيم الأساطير حتي وصلت إلى الآلات المعقدة التي نراها اليوم من ضمن المحاولات المبكرة عندما قام ليوناردو دافنشي بترك رسومات لتصميم فارس ميكانيكي يستطيع الجلوس والتلويح بذراعيه وتحريك رأسه وفكه. على الرغم من أنه لم يتم بناء هذا التصميم في عصره لكنه يمثل رؤية مبكرة للإنسان الآلي.

ثم بعد ذلك في الخمسينيات من القرن العشرين بدأ التطور الفعلي للروبوتات الصناعية حتي يعتبر جورج ديفول رائد في هذا المجال عدنما حصل على براءة اختراع لذراع آلية في عام 1954.

مع تقدم التكنولوجيا ظهرت أنواع أخرى من الروبوتات مثل الروبوتات المتنقلة القادرة على الحركة في بيئتها والخدمية المصممة لمساعدة البشر في مختلف المجالات كما أن القرن الحادي والعشرين يوجه اهتمام في التركيز على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتفاعل الأكثر طبيعية مع البشر.

تعرف بأنها تظهر يشكل أكثر تعقيدا لذلك تكون قادرة علي التكيف مع البيئات المتغيرة من جميع الاتجاهات وتستخدم في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والاستكشاف، والخدمات اللوجستية، وغيرها حتي اصبح هذا النوع من العلم رحلة طويلة من الخيال النظري الواقع العملي وحني الأن يشهد نمو وابتكار مستمر.

أقرأ أيضا : كيف تستفيد الشركات من الذكاء الاصطناعي؟

الروبوتات

أنواع الروبوتات :

1. الروبوتات الصناعية صناعتها تكون عبارة عن أذرعا آلية ثابتة أو متحركة، مصممة لأداء مهام محددة ومتكررة يوميا في المصانع مثل اللحام، والطلاء، والتجميع، والتعبئة والتغليف. لذلك تتميز بالدقة العالية والقدرة على العمل بشكل مستمر.

2. الروبوتات المتنقلة في بيئتها سواء مصنعه بعجلات للحركة وهي فعالة على الأسطح المستوية. مثل الروبوتات الخدمية المنزلية (المكانس الروبوتية) والمستودعات ثم الروبوتات ذات الأرجل التي تتمثل في حركة الحيوانات أو الإنسان باستخدام أرجل. روبوتات ثنائية الأرجل ورباعية الأرجل  تستخدم في التضاريس الوعرة أو غير المستوية.

3. البشرية الآلية التي تشبه في تصميمها جسم الإنسان، مع رأس وجذع وأطراف وهدفها هو التفاعل مع البشر بطريقة طبيعية، وتستخدم في البحث، والتعليم، والترفيه، وحتى الرعاية لكن الميعارية عبارة عن وحدات قابلة للتبديل والتوصيل حتي تسمح بتكوين روبوتات مختلفة لتناسب مهام متنوعة.

4. هناك أيضا روبوتات تعاونية للعمل بأمان جنبا إلى جنب مع البشر في بيئة عمل مشتركة دون الحاجة إلى حواجز أمان واستكشاف البيئات الخطرة أو التي يصعب الوصول إليها، مثل الفضاء، والأعماق البحرية، والمناطق المتضررة بالكوارث.

5. أيضا التي يتم التحكم فيها عن بعد بواسطة مشغل بشري وشبه المستقله التي يمكنها أداء بعض المهام بشكل مستقل ولكنها. تتطلب تدخلا بشريًا في بعض الأحيان لكن المستقلة تماما قادرة على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر، باستخدام أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي.

الروبوتات

دور الروبوتات في الصناعة والتكنولوجيا :

لها قدرة كبيرة في أداء المهام الروتينية المعروفة بدقة وسرعة وثبات لا يمثلها العامل البشري وعلى مدار الساعة دون توقف. وذلك التصرف يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتقليل الوقت اللازم لتصنيع المنتجات والسرعه في الشحن.

تحل محل العمال في البيئات الخطرة التي تحتاج التعامل مع مواد ضارة، مثل اللحام، والطلاء، والتعامل مع المواد الكيميائية، حتي يتم التقليل من حوادث العمل والإصابات الكبيرة التي تؤدي الي توقف العمل لأيام.

رغم سرعتها في الأداء لكنه يكون صحيح ومنسق أكثر من الأخطاء البشرية والتفاوت في جودة المنتجات النهائية وقادرة علي أداء اكثر الاشياء المعقدة مثل تجميع الأجزاء الدقيقة في الصناعات الإلكترونية أو الطبية.

المرونة في أي تغييرات في تصميم المنتج أو متطلبات الإنتاج حتي يتوفر ميزة التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة كما يتولي المهام العماليه المطالبة بـ مهارات إدراكية أو دقة يدوية عالية.

على الرغم من التكلفة الأولية للاستثمار في الروبوتات تكون عاليه بشكل مبالغ فيه إلا أنها يمكن أن تقلل تكاليف العمالة على المدى الطويل بالإضافة إلى تقليل تكاليف التدريب والتأمين والرعاية الصحية وعدم الهدر في المواد الخام والمنتجات المعيبة.

كيف تتطور التكنولوجيا في المصانع ؟

1. دمج الذكاء الاصطناعي في الروبوتات الصناعية يمنحها قدرات جديدة التعرف على الأنماط، واتخاذ القرارات بشكل مستقل، والتكيف مع الظروف المتغيرة.

2. بسبب أجهزة الاستشعار المتقدمة وكاميرات الرؤية الحاسوبية للروبوتات فهمًا أفضل لبيئتها والتعرف على الأشياء وتحديد مواقعها بدقة لتصنع أداء معقدة.

3. ربط الروبوتات والآلات الصناعية بشبكة الإنترنت وتبادل البيانات بينها ليتيح مراقبة العمليات عن بعد، وتحليل البيانات وتوقع الأعطال قبل وقوعها .

4. تتكامل مع أنظمة أخرى مثل إدارة الإنتاج والتخطيط المؤسسي لظهور مصانع ذكية تتميز بالمرونة والقدرة على الاستجابة السريعة لمتطلبات السوق.

5. الطباعة ثلاثية الأبعاد تفتح إمكانيات جديدة لتصنيع أجزاء مخصصة ومعقدة بكفاءة عالية تقود إلى مستقبل من التصنيع الذكي والمؤتمت بالكامل.

6. لذلك يجب أن يتلقى جميع الأفراد المتفاعلين مع الروبوتات تدريب شامل على تشغيلها وبرمجتها وصيانتها وإجراءات السلامة والمخاطر الخاصة بها.

7. تحديد مناطق عمل آمنة حول الروبوتات باستخدام حواجز مادية وأجهزة استشعار السلامة (مثل الليزر الضوئي والحواجز الكهروضوئية) وأنظمة الإيقاف التلقائي.

Comments are closed.