الذكاء الإصطناعي عبارة عن قدرات تشمل التعلم وحل المشكلات ثم اتخاذ القرارات وفهم اللغة الطبيعية والإدراك الحسي لأنه يدرك كيف “يفكر” ويتصرف بذكاء مشابه للإنسان وهذا هو جوهره.
يكون نظامه مرن بدلاً من مجرد اتباع تعليمات مبرمجة بشكل صارم ويؤدي لتحسين الأداء بمرور الوقت دون برمجة صريحة لكل حالة حتي يتضمن تعديل السلوك بناء على التجارب السابقة.
أيضا له القدرة على تحليل المواقف المعقدة وتحديد الأهداف، وتطوير استراتيجيات لتحقيقها من أجل تقييم الخيارات المختلفة واختيار الأفضل بناء على المعلومات المتاحة والأهداف المحددة أمامك.
ما هو الذكاء الإصطناعي؟
يقوم بدور محاكاة الذكاء البشري المتمكن مثل الإنسان لأنه قادر علي تقليدة في التفكير وجميع الجوانب الأخري مثل التعلم، والتفكير، وحل المشكلات، والإبداع، وفهم اللغة.
يعادل الدور الذي يقوم به مجموعه بشرية من العمال وبالتحديد المهام الروتينية، والمتكررة، والخطرة التي تحتاج دقة وسرعة عالية هذا حتي يتم زيادة الكفاءة وتقليل الأخطاء البشرية.
تحليل كميات هائلة من البيانات المختلفة المساعده في حل المشكلات الصعبة سواء في المجالات مثل الطب، والعلوم، والهندسة، والاقتصاد مع وجود تقديم توصيات مستنيرة.
غير مكتفي بالأمور العملية فقط بل لدية جانب مختص بالعلاقات والتفاعلات البشرية بين الإنسان والآلة مثل المساعدين الافتراضيين وروبوتات الدردشة لجعل حياة الناس أكثر سهوله.
لديه القدرة الهائله في تحقيق فهم أعمق للذكاء عن طريق ما يعرف ببناء أنظمة ذكية ثم يأمل الباحثون في الحصول على فهم أفضل للآليات الأساسية للذكاء البشري نفسه.
أقرأ أيضا : التحول الرقمي: كيف تغير الشركات استراتيجياتها في العصر الحديث؟
طرق التعامل مع الذكاء الإصطناعي :
1. على مستوى الفرد والمستخدم من ناحيه كيفية فهمه وكيف يعمل بشكل عام وما هي تطبيقاته المختلفة في حياتك اليومية حتي يساهم في تبديد الغموض والخوف غير المبرر.
التفاعل بوعي بأن تكن على دراية بأنك تتعامل مع برنامج وليس إنسان للمساعده في إدارة التوقعات وتجنب سوء الفهم لذلك اتخذ أيضا خطوات لحماية معلوماتك الشخصية وعدم نشرها.
لابد من الاستعداد الكامل لأي تغيرات يحدثها الذكاء الاصطناعي في طريقة عملنا وتفاعلنا مع العالم ولا تقبل نتائجه بشكل أعمى والتحقق منها عند الحاجة وملاحظه أي أخطاء أو تحيزات.
2. من ناحيه المؤسسات والشركات يستثمر في البنية التحتية التكنولوجية لتوظيف الكفاءات اللازمة لفهم التقنيات مع وضع مبادئ توجيهية أخلاقية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي.
تدريب الموظفين علي كل المهمات والتكيف مع التغيرات في أدوارهم في الشركات الناشئة أو الجامعات والمؤسسات البحثية الأخرى لتبادل المعرفة والخبرات بشكل دوري لضمان البقاء.
3. الذكاء الاصطناعي في الحكومات والجهات التنظيمية يساهم في تطوير أطر تنظيمية وتشريعية بطريقة آمنة وأخلاقية، مع مراعاة قضايا الخصوصية والمسؤولية لزيادة الوعي العام.
أيضا نظرا للطبيعة العالمية يجب تنسيق الجهود في وضع المعايير والقواعد لمعالجة التأثير المحتمل له على سوق العمل من خلال برامج إعادة التدريب والتأهيل المهني الصحيح.
دور الذكاء الاصطناعي في تغيير العالم :
1. التحيز والتمييز إذا تم تدريب النماذج على بيانات تعكس تحيزات اجتماعية أو تاريخية (مثل التحيز الجنسي أو العرقي) فإنها تكرر هذه التحيزات وتضخمها في قراراتها ومخرجاتها ثم يؤدي لنتائج تمييزية في مجالات مثل التوظيف، والإقراض.
2. المسؤولية والمساءلة عندما يتخذ نظام ذكاء اصطناعي قرار خاطئ يصبح صعب تحديد من المسؤول عن ذلك: المبرمج، أو الشركة التي طورت النظام؟ لذا يكون من الصعب تتبع أسباب القرارات المتخذة ومحاسبة النظام.
3. تأثيرات اجتماعية واقتصادية وجود هذا التطور يؤدي لفقدان بعض الوظائف خاصة الروتينية حتي يستدعي التفكير في كيفية إعادة تدريب وتأهيل العمال وتوفير شبكات أمان اجتماعي حتي لا يتم تفاقم الفوارق الاقتصادية والاجتماعية.
4. الاعتبارات الأخلاقية الأوسع على المدى الطويل إذا تم تطويره يمتلك قدرات فكرية مماثلة للإنسان أو تفوقها فستظهر تحديات أخلاقية وفلسفية غير مسبوقة ؟ لكن هناك مخاوف في نشر معلومات مضللة على نطاق واسع.
طرق التعامل مع تأثيرات الذكاء :
1. وضع مبادئ توجيهية وأطر قانونية تنظم تطوير واستخدامه مع التركيز على الشفافية، والعدالة، والمساءلة، وحماية الخصوصية.
2. زيادة التنبيه العام حول جميع ما يمتلكه من مخاطر وتضمين الأخلاقيات في تعليم وتدريب متخصصي الذكاء الاصطناعي.
3. ادراك فرق تطويره التي تمثل مختلف شرائح المجتمع لتقليل التحيزات في البيانات والخوارزميات الضرورية في التعاملات.
4. من الضروري إجراء حوار ونقاش عام حول الآثار الأخلاقية للذكاء الاصطناعي لضمان أخذ وجهات نظر مختلفة في الاعتبار.
5. تذكر أنه ليس معصومًا من الخطأ لذا تعامل معه بشكل نقدي وطور مهاراتك في التمييز بين المعلومات الموثوقة وغيرها.
6. فكر جيدا قبل تقديم معلومات شخصية ثم اقرأ سياسات الخصوصية بعناية وتعديل إعدادات الخصوصية للتحكم في جمع بياناتك.
7. تجنب استخدامه لأغراض ضارة بالرغم أنه ليس بشر إلا أن التفاعل المهذب يساعد في تحسين جودة الاستجابات في بعض الحالات.
8. استكشف تطبيقات وفوائد الذكاء الاصطناعي في حياتك وعملك لفهم إمكانياته وتحدياته المستقبلية المفيدة بالنسبة لك.
9. استخدامه في أنظمة المراقبة والتعرف على الوجه حتي يثير تساؤلات حول الحق في الخصوصية وحرية التنقل.
10. يمكن أن يكون هدف الهجمات السيبرانية أن تؤدي إلى تسرب بيانات حساسة أو التلاعب بالأنظمة السرية للمؤسسات.
11. الأخذ في الاعتبار أن هذه التأثيرات تمس جوانب حياتنا المختلفة وتستدعي تفكيرًا عميقًا في استخدامها بشكل مسؤول.
Comments are closed.