منح مجانية | كورسات مجانية | كورسات لغات | وظائف

التعليم الذاتي – كيف تبدأ رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك؟

يعتبر التعليم الذاتي من الوسائل التي تساعد على تنمية المهارات الأكاديمية أو المهنية بطريقة مرنة؛

ذلك أنه لا يتطلب الالتزام بوقت أو مكان محدد للتعلم، لذلك من المهم معرفة كيف تبدأ رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك؟

كيف تبدأ رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك؟

رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك

رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك تحتاج إلى بعض التخطيط ذلك من أجل تنمية المعرفة وتطوير المهارات بشكلٍ فعّال.

حيث تتعدد طرق التعلم الذاتي، ذلك عن طريق: القراءة، التجارب، المحاضرات، الدورات التدريبية، … وغيرها من الطرق.

ولبدء رحلتك في التعلم عليك مراعاة بعض الخطوات، والتي تتمثل في:

1- وضع أهداف مناسبة لعملية التعلم

من المهم في بداية رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك أن تمتلك أهدافًا واضحة؛ حيث تساعدك على تحديد المهارات التي ترغب في اكتسابها،

وبالتالي تحديد وجهة التعلم، مع مراعاة أن تكون أهدافك قابلة للتحقق وواقعية.

2- تحديد مصدر التعلم

هناك العديد من المصادر التعليمية التي يمكن اللجوء إليها والتي توفر دوراتٍ وطرق تعليمية متنوعة وعالية الجودة.

ومن المهم اختيار المصدر الذي يتناسب مع معرفتك ومهاراتك، والذي يوفر لك ما يناسبك وتتمثل تِلك المصادر في:

  • مواقع تعليمية: تتوافر الكثير من المواقع التي توفر دورات تعليمية تتناسب مع المهنيين والأكاديميين، مثل: يوديمي (Udemy)، أو كورسيرا (coursera).
  • الدورات التعليمية: والتي يمكن الحصول عليها من خِلال المواقع التعليمية أو عبر اليوتيوب كذلك.
  • الكتب: سواء ورقية أو كتب إلكترونية حيث توفر لك منصة نور مجموعة واسعة من الكتب التعليمية التي تساعدك على تطوير مهاراتك.

3- تنظيم الوقت

على الرغم من أن حرية تنظيم الوقت من إيجابيات التعلم الذاتي إلا أنه قد يكون سلبيًا إذا لم تستطع تنظيمه بشكلٍ فعال.

فخلال عملية التعلم الذاتي تكون الوحيد المسؤول عن تنظيم وقتك، لذا يجب تقسيم جدولك الشخصي وتحديد وقت معيّن يوميًا أو أسبوعيًا من أجل التعلم.

4- اكتساب وتطوير بعض المهارات الأساسية

هناك الكثير من المهارات التي يجب اكتسابها أو تطويرها خِلال عملية التعلم الذاتي، مثل:

  • مهارات البحث والتحليل.
  • مهارة التفكير النقدي.
  • مهارة حل المشكلات.
  • مهارات التواصل والتفاعل.
  • مهارة اتخاذ القرارات.
  • مهارة التكيف والمرونة.
  • مهارة التحفيز الذاتي.
  • مهارة تحمل المسؤولية.
  • مهارة معالجة المعلومات.
  • مهارة التخطيط.

5- التقييم الذاتي المستمر

من الخطوات  الهامة التي تساعدك على معرفة مدى تقدمك بمرور الوقت، كما تساعدك على اكتشاف نقاط قوتك للتركيز عليها.

كذلك نقاط الضعف من أجل وضع خِطة لتعزيزها، ويمكن أن يتم التقييم الذاتي من خِلال الاختبارات الذاتية أو الاختبارات الإلكترونية.

حيث إن التقييم يؤكد  لك إذا ما كنت في المسار الصحيح أم تحتاج إلى تعديل خِطتك التعليمية.

6- الاستمرار والحفاظ على الدافع

قد تواجه الكثير من الصعوبات خِلال عملية التعلم الذاتي لذا يجب إيجاد بعض الطرق التي تحفزك وتساعدك على الحِفاظ على دافعك.

كالتفكير في النتائج الإيجابية التي تحصدها من التعلم أو تذكر السبب الذي دفعك إلى التعلم والتمسك به إلى النهاية.

كما يمكنك مكافأة نفسك بما تحب وذلك عِند تحديد كل هدف مما ترغب في تحقيقه.

اقرأ أيضًا: تنمية المهارات الشخصية – أهم المهارات الشخصية التي تحتاجها للنجاح

ما هي إيجابيات التعلم الذاتي؟

رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك

يتميز التعلم الذاتي بالكثير من الخصائص بدايةً من أن رحلة التعليم الذاتي وتطوير مهاراتك تعتمد عليك؛

فيمكنك تحديد الوقت والمكان المناسب للتعلم، وتحديد إذا كنت ترغب في التعلم بشكل فردي أو جماعي، ومن خِلال ذلك يمكنك تحقيق فوائد عِدة مثل:

  • يدعم قدرة الشخص على اكتشاف الكثير من المجالات وزيادة الثقافة والمعرفة.
  • يحسن من الوعي بأهمية استغلال الوقت وتنظيمه بشكلٍ فعّال ومتوازن.
  • ينمي الشخصية ويجعلها مستقلة فيكون الشخص قادرًا على الاعتماد على نفسه في الوصول إلى أي معلومة وفهمها.
  • يعين على التطور ومواكبة التغيرات والقدرة على اتخاذ القرارات الشخصية.
  • يساعدك على تعلم الكثير من المهارات الجديدة، مثل: اللغات، التسويق، البرمجة كذلك التصميم؛ لتعزيز فرصك في سوق العمل.

رحلة التعليم الذاتي تعينك على تعلم واكتشاف الكثير من المهارات والمجالات بنفسك، والتي قد لا تتمكن من التوصل إليها مع غيرك؛

لذا من المهم التخطيط لرحلتك التعليمية جيدًا والبدء في تنمية مهاراتك ومعرفتك وبناء شخصية مستقلة وقوية.

Comments are closed.